التشكيل السابق للجنة العليا (2024-2019)

الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو

رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي

وُلد نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو في مدينة إشبيلية بإسبانيا، وهو عضو في مجمع مرسلي القديس دانيال كومبوني لقلب اليسوع (M.C.C.J.). مُنح لقب كاهن عام ١٩٨٠م ومارس خدمته الرسوليّة في مصر والسودان حتى عام ٢٠٠٢م.

حصل على إجازة في الدراسات العربية والإسلامية من المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية، ثم حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة غرناطة وتولى تدريس الدراسات الإسلامية في الخرطوم والقاهرة.

يتولى الكاردينال أيوسو أمانة المجلس البابوي للحوار بين الأديان منذ عام ٢٠١٢م، وفي ١٩ مارس ٢٠١٦م، رسّمه البابا فرنسيس أسقفاً، ثم نصبّه كاردينالا في ١ سبتمبر ٢٠١٩م. وقد اضطلع بمهمة الممثل الرئيسي للفاتيكان في الحوار المستمر مع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي كان مهمًا بدوره في المسيرة التي أفضت إلى صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، والتي وقّعها البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب في أبو ظبي في فبراير عام ٢٠١٩م.

الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي

رئيس جامعة الأزهر

يشغل الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي منصب رئيس جامعة الأزهر في مصر، والتي تُعتبر منذ تأسيسها عام ٩٧٠م أعرق جامعات الإسلام السني في العالم.

تخرج الأستاذ الدكتور المحرصاوي من كلية اللغة العربية في جامعة الأزهرعام ١٩٨٥م، وحصل بعد ذلك على درجتي الماجستير والدكتوراه بتقدير امتياز ليصبح أستاذًا مُحاضرًا بقسم اللغويات في الجامعة نفسها، وفي ٢٠١٣م عُيِّن عميدًا لكلية اللغة العربية للبنين بالقاهرة. وساهم الأستاذ الدكتور المحرصاوي في إيصال رسالة الأزهر وذلك عبر مشاركته الفعّالة في العديد من المؤتمرات الدولية، بالإضافة لتنظيمه دورات تدريبية في مجال اللغة العربية مع هيئات متعددة منها المركز القومي للدراسات القضائية والمركز الثقافي الإسلامي بالجيزة.

والدكتور المحرصاوي مؤلف له أعمال منشورة، وكان مسؤولاً عن المشاركة في تطوير منهج اللغة العربية في جامعة الأزهر وجامعة الملك خالد في أبها وجامعة تبوك وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية.

سعادة المستشار محمد عبدالسلام

الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية

عمل القاضي محمد عبد السلام مستشارًا سابقًا لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأكثر من ثمان سنوات، وساعد في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي في الرابع من فبراير ٢٠١٩م، وفي نفس العام قلّده قداسة البابا فرنسيس وسام البابا بيوس التاسع (قائد مع نجمة) تقديرًا لجهوده في نشر التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان، ليصبح بذلك أول مصري وعربي مسلم يُمنح هذا الوسام. مَثّل القاضي عبد السلام الأزهر الشريف أحد أهم منارات العالم لتدريس العلوم الإسلامية والعربية في الجمعية التأسيسية المصرية التي كُلفت بصياغة الدستور المصري، كما شارك أيضًا في صياغة وثائق الأزهر في الفترة ما بين عام ٢٠١١م وعام ٢٠١٨م. ومنحته المحكمة الدستورية العليا بجمهورية مصر العربية وسامها نظير جهوده المتميزة في تمثيل القضاء المصري خلال فترة عمله بالأزهر الشريف، كما منحته وزارة الداخلية في الإمارات العربية المتحدة وسام خدمة المجتمع تقديراً لجهوده الإيجابية في تعزيز أمن المجتمعات، وقد تخرج القاضي محمد عبد السلام من جامعة الأزهر الشريف، وهوعضوٌ في المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين ومركز حوار الأديان بالأزهر الشريف.

الحاخام م. بروس لوستيج

كبير حاخامات المجمع العبري بواشنطن

جرى ترسيم الحاخام م. بروس لوستيج في معهد اللاهوت اليهودي التابع لكلية الاتحاد العبري، وهو أحد كبار الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن الذي يُعد أكبر وأقدم كنيس يهودي في واشنطن العاصمة. خدم الحاخام لوستيج المجتمع لأكثر من ٣٠ عامًا، حيث تولى قيادة أكثر من ٢٨٠٠ تجمع عائلي وشغل أدوارًا قيادية في المجتمعات اليهودية المحلية والوطنية. غرست نشأة الحاخام لوستيج في ناشفيل بولاية تينيسي فيه التزامًا مدى الحياة تجاه تعزيز الحوار بين الأديان، بما في ذلك جهوده لفتح الحوار وتعزيز العلاقات بين أتباع جميع الأديان في مجتمعه، فهو زعيم مفعم بروح المبادرة في مجمع الأديان بالمدينة. وقد نظّم أول قمة إبراهيمية في البلاد

جمعت بين المسيحيين واليهود والمسلمين لعقد حوار مفتوح. خدم الحاخام لوستيج في المجلس الاستشاري الديني لعمدة عاصمة واشنطن وباعتباره مسؤول التنسيق الوطني في اليوم الوطني للصلاة، وحصل لوستيج على وسام الشرف من الملك محمد السادس لدوره الريادي في تعزيز التعاون بين الأديان، واعتبرته مجلة نيوزويك بأنه “”واحدٌ من الحاخامات الأكثر نفوذاً في الولايات المتحدة الأمريكية””

معالي محمد خليفة المبارك

رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي

معالي محمد خليفة المبارك هو عضوٌ في المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ويشغل منصب رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي حيث يشرف على تنمية هذين القطاعين في إمارة أبوظبي.

ويشغل معاليه كذلك منصب رئيس مجلس إدارة twofour54، المنطقة الإعلامية الحرة ومركز صناعة المحتوى في أبوظبي التي تعمل على ازدهار صناعة الإعلام في المنطقة واستدامتها. بالإضافة إلى ذلك، فهو يشغل منصب رئيس مجلس إدارة متحف اللوفر أبوظبي وأكاديميات الدار، أكبر مزود في مجال التعليم الحديث في أبوظبي.

يحمل معالي المبارك شهادة البكالوريوس مع تخصص مزدوج في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة نورث إيسترن بالولايات المتحدة الأمريكية.

إيرينا بوكوفا

المدير العام السابق لليونسكو

شغلت السيدة إرينا بوكوفا منصب المدير العام لليونسكو في الفترة من ٢٠٠٩م إلى ٢٠١٧م لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب. وقبل عملها في اليونسكو، كانت بوكوفا عضوة في البرلمان البلغاري لفترتين، بكما شغلت منصب نائب وزير الخارجية المؤقت، وعملت سفيرة لبلدها في فرنسا وموناكو.

لقد مضت السيدة بوكوفا قدُمًا بنجاح في تنفيذ أجندة قوية للأمم المتحدة بهدف تعزيز الحفاظ على التراث الثقافي للبشرية. لقد أحرزت السيدة بوكوفا واليونسكو نجاحًا جليًا في تجريم الاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية الثقافية ومقاضاة أولئك الذين يتعمدون تدمير أجزاء من التاريخ الثقافي.

وباعتبارها المدير العام لليونسكو، شاركت إيرينا بوكوفا بشكل فعال في جهود الأمم المتحدة لإقرار جدول أعمال ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، ومن ذلك ضمان الإرتقاء بجودة التعليم للجميع، والمساواة بين الجنسين، وحماية التراث الثقافي العالمي. تُشجِّع بوكوفا بشكل مستمر على الحوار بين الثقافات والاحترام المتبادل والتعاون لمنع الإرهاب والتطرف والعنف.

الدكتور سلطان فيصل الرميثي

الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين

الدكتور سلطان فيصل الرميثي هو الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وقد شغل العديد من الأدوار المتميزة خلال مسيرته المهنية التي استمرت قرابة ٢٠ عامًا فقد كان أستاذًا جامعيًا وروائيًا ومترجمًا أكاديميًا.

حصل الدكتور سلطان على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات العربية المتحدة وذلك عن بحثٍ بعنوان “التسويق الحكومي لفريضة الزكاة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي”

يشغل حاليًا منصب المدير العام لدائرة التحرير والنشر في شركة أبوظبي للإعلام، كما عمل سابقًا مديرًا تنفيذيًا لمجلس حكومة عجمان التنفيذي وذلك لمدة ١٠سنوات.

المونسنيور يوأنس لحظي جيد

السكرتير الشخصي السابق للبابا فرنسيس

المونسنيور يوأنس لحظي جيد هو كاهن قبطيّ كاثوليكي، وُلِد في القاهرة وحصل على شهادة الدكتوراه من الكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك بالقاهرة، ليُرسَم كاهنًا في بطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك.

تلقى المونسنيور جيد دراسته في المعهد المشرقي البابوي في روما، وحصل على الدكتوراه في القانون الكنسي كما تخرّج من الأكاديمية البابوية للعلوم.

بالإضافة لعمله كسكرتير شخصي لقداسة البابا فرنسيس، شغل المونسنيور جيد وظائف متعددة لخدمة السفارة البابوية في كل من الكونجو والجابون والأردن والعراق.

المونسنيور جيد هو مؤسس دار القديس بطرس للبرمجة والنشر في مصر، ورئيس تحرير الموقع الإلكتروني لكنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر.

ياسر حارب

كاتب ومقدّم برامج إماراتيّ

ياسر حارب هو مؤلف وكاتب ومقدم برامج تلفزيونية إماراتي بارز، ذاع صيته من خلال كتبه الأكثر مبيعًا إذ يُعتبر من أقوى الأصوات المؤثرة بين شباب الخليج العربي.

يعتبر حارب عضوًا في المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين كما أنه عضو في المجلس الوطني الأعلى لعام التسامح في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة لكونه مؤسس مشارك لمنتدى “تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”. تلّقى حارب جائزة قمة روّاد التواصل الاجتماعي العرب؛ وذلك تقديرًا للأثر الإيجابي الذي يقدمه بالإضافة لجهوده المستمرة في نشر قيم التسامح.

عمل حارب كصحفي في العديد من الصحف الرائدة، قبل أن يصبح إعلاميًا بارزًا، وصمم العديد من برامج التأثير الاجتماعي، من بينها برنامج “ترجِم” أكبر مبادرة للترجمة في العالم العربي وبرنامج “اكتُب” وهو برنامج تم تصميمه لتشجيع المواهب الشابة على تنمية مهاراتهم في الكتابة.

حصل حارب على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتخرج في برنامج قادة المستقبل من مركز محمد بن راشد آل مكتوم.

ليما غبوي

ناشطة في مجال السلام وحائزة على جائزة نوبل للسلام

ليما غبوي ناشطة سلام ليبيرية مسؤولة عن قيادة حركة سلام نسائية مناهضة للعنف تُسمى “نساء ليبيريا كتلة العمل من أجل السلام” والتي عملت على إنهاء الحرب الأهلية الليبيرية الثانية في عام ٢٠٠٣م. أسهمت جهودها في إنهاء الحرب بالتضافر مع مساعدتها إلين جونسون سيرليف في بدء حقبة من السلام، ومهدت الطريق نحو إجراء انتخابات حرة في عام ٢٠٠٥م فازت فيها سيرليف آنذاك.

حازت غبوي جائزة نوبل للسلام لعام ٢٠١١م بالمشاركة مع إلين جونسون “لنضالهما السلمي في سبيل سلامة المرأة ومن أجل حماية حقوق المرأة في المشاركة الكاملة في مجهودات إرساء السلام.

تشغل غبوي منصب مؤسِسة ورئيسة “”مؤسَسة غبوي للسلام في إفريقيا”” والتي تأسست عام ٢٠١٢م ومقرها مونروفيا، وتوفر هذه المؤسسة فرصًا تعليمية وقيادية للفتيات والنساء والشباب في ليبيريا.

تشغل غبوي أيضاً منصب المدير التنفيذي السابق لشبكة السلام والأمن النسوية الأفريقية ومقرها مدينة أكرا بغانا، حيث تضطلع هذه الشبكة ببناء علاقات على امتداد منطقة غرب أفريقيا بهدف تمكين النساء من منع الصراعات وتجنبها وإنهائها. كما أنها عضو مؤسس ومنسقة سابقة لبرنامج إشراك المرأة في بناء السلام/ شبكة غرب إفريقيا لبناء السلام.

القس الدكتور إيوان سَوكا

الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي

يشغل القس البروفيسور الدكتور إيوان سَوكا، القس بالكنيسة الأرثوذكسية، حاليًا منصب الأمين العام بالنيابة لمجلس الكنائس العالمي.

أصبح البروفيسور سوكا أستاذًا جامعيا في تخصص اللاهوت المسكوني والإرساليات الكنسية في ﻣﻌﻬﺪ ﺑﻮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﻲ منذ عام ١٩٩٨م، وأصبح مديره منذ عام ٢٠٠١م.

وشغل سَوكا سابقًا منصب نائب الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي منذ عام ٢٠١٤م في مجالات الوحدة والتبشير والعلاقات المسكونية والشباب والحوار والتعاون بين الأديان والعبادة والروحانية فضلاً عن التنشئة المسكونية.

درس سَوكا في الكليات اللاهوتية في مدينة سيبيو وبوخارست برومانيا، وحصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة برمنغهام بالمملكة المتحدة بعد أن ناقش رسالته الأكاديمية بعنوان “الإشارات التبشيرية في علوم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية”. وهو أيضًا خريج كلية الدراسات العليا بالمعهد المسكوني في مدينة بوسي.