جائزة زايد للأخوة الإنسانية
عملية التحكيم
يُختار أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من شخصيات عالمية بارزة مشهودٌ لها بالنزاهة والخبرة.
تُشكل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كل عام لجنةَ تحكيم جائزة زايد التي تضم كوكبةً من الخبراء والشخصيات المرموقة في مجال الخدمة العامة من كافة أنحاء العالم، وهي شخصيات مفعمةٌ بالحكمة والحرص على الاستثمار الجاد في قضية التعايش السلمي.
تتألف لجنة تحكيم الجائزة كل عامٍ من:
- مُرشَح من قبل شيخ الأزهر الشريف.
- مُرشَح من قبل بابا الكنيسة الكاثوليكية.
- مُرشَح من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
- عضوين تختارهما اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من بين الشخصيات العالمية المعروفةِ بمساعيها في تعزيز التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.
- الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
بناء جسور التواصل الثقافي والإنساني، وترسيخ السلام والعيش المشترك
الفائزون بالجائزة عام ٢٠١٩م
عام ٢٠١٩م: فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية (جائزة فخريةً).
تَسَلّم الرمزان الدينيان العظيمان هذه الجائزة كفائزين فخريين بها عقب توقيعهما التاريخي على وثيقة الأخوة الإنسانية التي تدعو لتنحية الخلافات، ودحر الكراهية، والمضي قدمًا في إرساء السلام والتفاهم بين جميع الناس.
الفائزون بالجائزة لعام ٢٠٢١م
عام ٢٠٢١م: الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية من أصولٍ مغربية السيدة لطيفة إبن زياتن.
مُنِحت الجائزة عام ٢٠٢١م لهاتين الشخصيتين المرموقتين تقديرًا لجهودهما الجليّة في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية المحورية في العالم، بالإضافة لتجسيد كل منهما للقيم والمبادئ التي تحتفي بها وثيقة الأخوة الإنسانية.